Admin Admin
عدد المساهمات : 156 تاريخ التسجيل : 23/09/2012 الموقع : sweeden
| موضوع: لا تقصر في تعزية رسول الله باستشهاد ابن عمه جعفر الطيار عليه السلام ::::: الأحد أبريل 21, 2013 5:36 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتقدم الى رسولنا الاكرم محمد {ص} والى آل بيت النبوة {ع} والى امامنا الغائب المنتظر {عج} والى جميع علمائنا الافاضل والى كُل منتدياتنا الشيعية المباركة { ادارة ومشرفين واعضاء وروادها الكرام } والى شيعتنا الكرام والى الأمة الاسلامية وكل محبي الانسانية الصالحة بالتعازي الحارة بذكرى أستشهاد جعفر بن ابي طالب{ رض }. وعظم الله اجورنا واجوركم { الفاتحة } ::::: اخوكم {آهات غريب} ::::: ************************************************************************ بسم الله الرحمن الرحيم (السلام عليك يا بن عم النبي (صلى الله عليه وآله) السلام عليك يا قائد المسلمين إذ قال فيك رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أشبهت يا جعفر خَلْقِي وخُلُقي) وكنّاكَ أبا المساكين، وقد أدَّيت الأمانة واجتنبت الخيانة من جهادك الروم حتى قتلت شهيداً صابراً بعدما قطعت يداك فعوّضك الله بهما جناحين تطير بهما في الجنة كما أخبر عنك النبي (صلى الله عليه وآله)، السلام عليك يا بحر العلوم وكنزها ومحيي الرسوم ومروّجها، السلام عليك يا حافظ الدين وعون المؤمنين ومروّج شريعة سيد المرسلين، السلام عليك يا عضد الإسلام، السلام عليك أيها الزاهد الكامل، السلام عليك أيها الصالح التقي، السلام عليك أيها العارف المؤيد والعابد المسدَّد، أشهد أنك الأمين على الدنيا والدّين وأنك بالغت في إحياء الدين واجتهدت في حفظ شريعة أشرف الأولين والآخرين عليه وآله صلوات المصلين واتبعت سنن الأبرار وأشهد أنك أظهرت الحق وأبطلت الباطل وسهلتَ السبيل وأوضحت الطريق ونصرت المؤمنين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقاً. اللهم املأ قبره نوراً ورَوْحاً وريحاناً، وأسكنه في بحبوحة من جنان النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين). إسلامه(رضي الله عنه) كان من السابقين إلى الإسلام، فقد أسلم بعد إسلام أخيه الإمام علي(عليه السلام) بقليل، وهو ثاني من صلّى مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) من الرجال في أوّل جماعة عُقدت في الإسلام، حيث روي أنّ أبا طالب رأى النبي(صلى الله عليه وآله) وعليّاً يصلّيان، وعلي عن يمينه، فقال لجعفر: صل جناح ابن عمّك وصلِّ عن يساره، ثمّ قال: إنّ علياً وجعفراً ثقتي ** عند ملمّ الزمان والكرب والله لا أخذل النبي ولا ** يخذله من بَني ذو حسب لا تخذلا وانصرا ابن عمّكما ** أخي لأُمي من بينهم وأبي(2). هجرته(رضي الله عنه) هاجر في السنة الخامسة من البعثة مع الدفعة الثانية التي هاجرت إلى الحبشة، وكان جعفر على رأس المهاجرين، وصحب معه زوجته أسماء بنت عُميس الخثعمية. وقدم على رسول الله(صلى الله عليه وآله) في السنة السابعة من الهجرة، حيث كان فتح خيبر، فاعتنقه الرسول(صلى الله عليه وآله) وقال: «ما أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحاً، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر»(3)، ولقّب بذي الهجرتين، لأنّه هاجر من مكّة إلى الحبشة، ومنها إلى المدينة. أولاده(رضي الله عنه) عبد الله، عون، محمّد. حزن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليه حزن(صلى الله عليه وآله) لشهادته حزناً شديداً، وبكى عليه وقال: «على مِثلِ جعفرٍ فَلتَبكِ الباكية»(4). أقوال رسول الله(صلى الله عليه وآله) فيه 1ـ قال(صلى الله عليه وآله): «إنّ خُلُقك خُلُقي، وأشبه خَلقك خَلقي، فأنتَ مِنِّي ومن شجرتي»(5). 2ـ قال(صلى الله عليه وآله) لمّا قُتل جعفر: «إنّ الله أبدله بيديه جناحين، يطيرُ بهما في الجنّة حيث يشاء»(6). 3ـ قال(صلى الله عليه وآله) «اللّهمّ إنّ جعفر قد قدم إليك إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذرّيته بخير ما خلّفت عبداً من عبادك الصالحين»(7). صلاته(رضي الله عنه)
قال الإمام الصادق(عليه السلام): لمّا قدم جعفر بن أبي طالب(عليه السلام) من الحبشة، كان النبي(صلى الله عليه وآله) قد فتح خيبر، فلمّا دخل إليه واستقبله وقبّل ما بين عينيه، ثمّ قال: «يا جعفر، ألا أحبوك ألا أعطيك ألا أمنحك»؟ فقال: بلى يا رسول الله، قال: «صلِّ أربع ركعات في كلّ يوم، فإن لم تطق ففي كلّ جمعة، فإن لم تطق ففي كلّ شهر، فإن لم تطق ففي كلّ سنة، فإن لم تطق ففي كلّ عمرك مرّة، فإنّك أن صلّيتها محا الله ذنوبك، ولو كانت مثل رمل عالج وزبد البحر»، فقيل له: يا رسول الله، فمن صلّى هذه الصلاة له من الثواب ما لجعفر؟ قال: «نعم»(. وصفتها: أن تسبّح في قيامك خمسة عشر مرّة بعد القراءة، تقول: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر»، وإذا ركعت قلتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشراً، فإذا سجدت قلتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشراً، فإذا سجدت ثانياً قلتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلتها عشراً، ثمّ نهضت إلى الثانية بغير تكبير، وصلّيتها مثل ما وصفت، وتقنت في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح، وتشهد وتسلّم، ثمّ تقوم فتصلّي ركعتين مثلهما. -------------------- 2ـ الأمالي للصدوق: 598. 3ـ المقنع: 139. 4ـ شرح نهج البلاغة 15/71. 5ـ الطبقات الكبرى 4/36. 6ـ الاستيعاب 1/243.
7ـ المصنّف لابن أبي شيبة 7/515. 8ـ الهدا ية: 153. [url=https://www.youtube.com/watch?v=rH0OOAfi1os ] https://www.youtube.com/watch?v=rH0OOAfi1os [/url] | |
|